تبدأ الاستعدادات والعادات الخاصة بتجهيزها وتهيئتها للفرح ،، حيث تتجمع فتيات الحي من رصيفات العروس للرقص على أنغام الغناء بالدف وهو الدلوكة وتستمر هذه العملية الشاقة لأيام طويلة وتسمى التعليمة ويمتلئ منزل أهل العروس بالأقارب والجيران والزوار وتعم مظاهر الفرح والبهجة وترتفع زغاريد النساء معبرة عن الفرح ،، من عادات تجهيز العروس عملية الدخان وهي عملية تشبة حمام البخار تقوم بها العروس التي تجلس على حفرة الدخان توقد بالنار ويوضع عليه حطب الطلح المعروف برائحته الذكية الطيبة وتغطي نفسها جيدا حيث يعمل الدخان المتصاعد من احتراق حطب الطلح
على فتح حمامات البشرة وترطيبها وإكسابها لونا اسمر يلي ذلك عملية تنظيف البشرة من الشعر غير المرغوب باستخدام الحلوة والتي تساعد العروس فيها شقيقاتها أو بنات عمها ، وغالبا ما تلزم العروس منزل أهلها فلا تخرج منه إلا لضرورة القصوى وذلك للحفاظ على جمال بشرتها وزينتها
ومن العادات المتبعة أن تمتنع العروس عن التحدث مع العريس إلا بعد أن يدفع جزء من المال أو حلية من الذهب ، وعليه أن يدفع ما يسمى بحق البنات وهو عبارة عن فواكه وحلوى وخروف وتجتمع البنات في هذا اليوم ببيت العروس ويسمى بيوم القيلة والغناء لان العريس يستلم العروس ويحضر مع أهلة وسط الغناء والزغاريد بعد اتمام مراسم عقد القران